نظرية التوفيق عكاشة

يا شعب الأنترنت ..... أنا مصدوم .. مندهش ... حاسس إنى كنت غبى .. جداً

كلكم طبعا عارفين توفيق عكاشة .. صح ؟ أيوا الأهطل اللى قعدنا نشير فيديوهاته و نتريق عليها و نفبركله كمان شوية فيديوهات نضحك بيها الناس بس إحنا ...... أغبياء للأسف

إعتقدنا إن توفيق عكاشة هوا الغبى بس للأسف إحنا اللى أغبياء .

توفيق عكاشة دا من الطامحين للشهرة .. بس من الأذكياء .. لييه من الأذكياء ؟

لأن الطامحين للشهرة نوعين 1- الأذكياء :- اللى بيظهروا بسرعة و بيحافظوا على الشهرة لفترة طويلة
2 - الأغبياء اللى بيظهروا بسرعو و بينتهوا أسرع .. اللى بياخدوا الـ 15 دقيقة شهرة و الناس بتنساهم ( 15 minuets of fame )

من أيام و بعد الثورة و توفيق أدائه الأعلامى زاد و " الـعبط " زاد و الفيديوهات بتاعته بقت بتتشير كل شوية و أتعمله صفحات على النت و ناس أكتر عرفت توفيق عكاشة لدرجة أنه لو سألت أى حد فى الشارع هيقولك هوا مين .... إحنا اللى فرضنا وجود توفيق عكاشة على نفسنا ... إحنا اللى شهرناه لأننا نشرناه ..

ما لفت إنتباهى إلى غبائى هو هذا الفيديو

بالذات لما عكاشة قال :- " أنا عاملك حلقة عالية قوى , متعمد إنى أعملك الشوية دول , علشان خاطرك و الله " من 00:5 لـ 00:11

مش محتاجة خبير إعلامى علشان يفهم اللى عكاشة قاله و مش محتاجة خبير إعلامى يقول إن معنى كدة إن الحلقة متفبركة و مش محتاجة خبير إعلامى علشان يقول أحا على التعريص الإعلامى !ا

توفيق عكاشة .. إحنا اللى صنعناه .. إحنا اللى شهرناه

إحنا اللى شهرناه لما طلعله ألاف الصفحات و عملنا لايك و لما عملناله فيديوهات , و لما ألفنا نكت عليه و لما برامج عملت حلقات كاملة عليه و لما شيرنا مقاطع من برنامجه و لما بقينا نحب نضحك بقينا نقلب نتفرج عليه بس للأسف فيه حاجة إحنا مش منتبهين ليها .. إحنا قد نكون بنضحك .. قد نكون بنفهم بس فيه غيرنا كتير مش فاهمين

الناس البسيطة اللى بالنسبالهم مادام الحاجة على التلفزيون تبقى حقيقة , الناس دول شايفين توفيق عكاشة بطل مصرى شايفينه محارب الماسونية البطل المغوار الذى لا يكل و لا يمّل و الراجل اللى طلع للعالم بطل جديد زيه ( أحمد سبايدر )

دا غير أن عكاشة بقى عالمى و دا حاجة مش كويسة .. دا .. مش بيشوه صورة مصر دا بيوسخها




attention whores and people realization

• لو الناس فهمت كلامى " مش هيحصل " هيبطلو يشيروا و يتفرجوا و يـ-لايك-و و يتويتو حاجاته
  
  
• توفيق عكاشة لو لقى إن المشاهدات إبتدت تقل عيار العبط هيزيدو هيقول حاجات أنيل و تصل لدرجات الصدمة و إحتمال " 90 % " الناس هتتجاوب و يرجعوا يتفرجوا عليه
  
  
• و إحتمال ال ( 10 % ) الباقية أن الناس هتتجاهلة
  
  

• لما التجاهل يستمر هيستنفذ ما فى جعبته من عبط حتى يقل ظهوره إلى أن يختفى
  

فمشكلة توفيق عكاشة حلها فى إيدينا سواء هنشهره أكتر أو نمحيه من الوجود بأستيكة .
(نفس المشكلة بنفس الحلول تنطبق على أحمد سبايدر )

أتعهد أنى مش هنشر أى حاجة تانى عن توفيق عكاشة و الصبى بتاعه .

اللى من نفس الدولة اللى فيها توفيق عكاشة للأسف ماجد صالح .