نازل التحرير و كلى أفكار و دماغى بتودى و تجيب , هل الناس هناك فعلا طوائف و أحزاب زى ما الأخبار الكاذبة بتقول ؟ هل الميدان كله أخوان زى ما القنوات المنحطة بتحاول تروج ؟
أتفقت مع جارى و صديقى المحترم جدا , و نزلنا و فى دماغى مليون سيناريو أول ما أبتدينا ندخل الجيش كان متعاون و اللجان الشعبية كانت بتفتش الداخلين أكثر من مرة و على المدخل شاب بيقول , و أنا أقتبس " أى حد حزب وطنى أو بلطجية يروح على ماسبيرو " و أتفتشنا حوالى 5 مرات و كل مرة بيشوفو البطاقة و لما دخلت الميدان كنت لسة ماسك البطاقة فى أيدى و قال لى شاب " حط بطاقتك فى جيبك أنتا فى ميدان الأحرار " عجبتنى جدا الكلمة دى و أعدت أصور المصرين بأختلاف أشكالهم و مستواهم و أستمع ليهم و كان يوم له قيمة كبيرة فى الأيام اللى عدت عليا .
لم يكن هناك هتافات حزبية .
محدش فى الميدان معاة سلاح كما يروج البعض .
علماء الأزهر كانو معانا .
و كان فى دماغى الكلام اللى قالو حسن يوسف تحديدا على القناة الأولى عن وجبات كنتاكى و التمويل الخارجى , سامى يوسف لقد فقدت ثقتى و أحترامى لك فالمصربون يساندون بعض فاللى معاه سندوتشين بياكل واحد و ينادى " حد جعان ؟ " أفخم الوجبات هى علبة الكشرى أم 4 أو 5 جنية و فى ناس بتسترزق بمعجونات زى البقسماط و البسكوت بالعجوة و الناس بتجمع من بعض و يجيبوا أزايز مياه .
و لما خرجت من ميدان التحرير حسيت أنى مفتقدة و إن شاء الله هرجعلو تانى
حاسس أنى كتبت قليل المرادى بس من كتر ما شوفت مش عارف أكتب أيه ولا أيه ...
ماجد صالح