رسالة موجهة للشيخ ابو أسحاق الحوينى أرجو متطلعش تقول بهزر !

مادام حضرتك يا شيخ دخلت و قولت ان بيع البيض و الرنجة و الفسيخ يوم شم النسيم حرام لأنها من مظاهر الأحتفال بعيد شم النسيم

فبطريقة المعادلات الرياضية أقتباسا من كلام حضرتك :-

- بما أن عيد شم النسيم عيد المشركين
- بما أن فية بياعين بيبيعوا بيض و فسيخ و رنجة يوم شم النسيم
- بما أن " يحرم على أى بائع دا برضة عند العلماء كلهم أن يبيعفى هذا اليوم أى مطعوم يقوم بة هذا العيد , فالا يجوز بيع البيض ولا بيع الرنجة ولا بيع الفسيخ و من فعل ذلك فهو أثم و كسبة حرام " من 1:23 إلى 1:47 فى الفيديو اللى تحت بالفيديو أهوة
- إذا حرام بيع يبيعوا بيض و فسيخ و رنجة يوم شم النسيم !

و بنفس المبدأ .. حبيت أنا كمان أعمل حبة أجتهادات كدة !!!

- بما أنك يا شيخ لابس ساعة يد فى يدك اليمنى و الساعة دى يا صينى يا يبانى يا تايوانى مثلا
- فلنفترض أنها صينية نتائج استطلاعات الرأي فى الصين نتيجتها أن الأديان التقليدية مثل البوذية و الطاولية و الديانات الصينية الشعبية هي المعتقدات السائدة فى الصين- بما أن أنتا بتكسب دولة الصين " الصانع الصينى " 20 جنية مثلا مكسب فى الساعة
- بما أن الصانع الصينى دا مشرك
- بما أن الصانع دا مشرك إذا بياخد العشرين جنية يروح يجييب ساكى " مشروب كحولى " ولا يشترى بيرة ولا أى حاجة و يأربع بفلوسك
- مشرك و الخمرة بالنسبالو عادية
- بما أن بمساندتك لمنتج الراجل دا أرتكب ذنب أنتا دافع الفلوس
- إذا شراء الساعة حرام

و نفس المثال ينطبق على أى الميكروفون حتى البوتوجاز الصينى هيبقى حرام

و من أجتهاداتى أيضا

- بما أن هناك مناسبة بيتقابل فيها الأقارب من جميع أنحاء الدولة " صلة رحم "
- بما أن هناك مناسبة تجعل الأسرة تخرج لتتنزة مما يزيد من ترابط الأسرة
- بما أن المناسبة تدخل البهجة فى نفوس الأطفال المسلمين
- بما أن السلوكيات فى هذة المناسبة ليست محرمة " أكل البيض و الرنجة و الفسيخ حلال و الخروج حلال و السفر حلال و البهجة حلال "- بما أن أسم هذة المناسبة شم النسيم
- إذا شم النسيم مناسبة نسبية يختلف طريقة الأحتفال بها من شخص لأخر فهى فى رأيى الشخصى يوم لذيذ بنقضيية !!!

خلاص الشيوخ بقوا بيحرموا وفقا لأجتهاداتهم و يصدرون أجتهاداتهم كأنها نصوص قرأنية مؤكدة بنسبة 100% !!!

و الله أنا فاكر لما الشيوخ كانوا لما بيفتوا زمان كانوا يقولو و الله أعلم !!!

أرجو متطلعش تقول بهزر يا شيخ !!!

المصرى المسلم ماجد صالح و الله أعلم !!!

شكرا أستاذ عمرو عكاشة .