متقلقوش

متقلقوش !

من قراءة أراء الناس لسماع أحاديث الشارع , خاصة بعد تفعيل قانون الطوارىء و زيادة بعض البنود علييه و التوجس من تشبث العسكر بالحكم و أن نظل دولة عسكرية , أحب أقول متقلقوش

سألتونى لييه .... هقولكم :-

على الرغم من أننا الجيل إلى أهله قالوله
" أمشى جنب الحيط "
" لو شفت مظاهرات أبعد عنها "
" أبعد عن الشر و غنى له "
" ملكش دعوة بـ ( كذا ) "
" بلاش كلام فى ( كذا ) "
" أبعد عن السياسة "

كل الكلام الللى مع الوقت تراكم فى نفسيتنا و تسبب فى صنع حاجز من الخوف السلبى , اللى خلّى لما الواحد نزل مظاهرة كأنه نازل يموت <<< " فى بداية الأمر قبل بدء قتل الثوار "
هذا التراكم الفظيع فجأة تبخر عندما واجهنا الخوف و أحسسنا بمعنى الحرية و ما يمكننا بذله للحصول على حريتنا فتم تدمير حاجز الخوف السلبى و عرفنا مقدرتنا كبشر

و بعد 7 أشهر من تولى المجلس و أنتهاء مهلة الـ 6 أشهر و بعد أحداث يوم 9\9 و تزايد المخاوف من أن تكون حيل من العسكر للبقاء , فالعسكر معروفين بالخبث الشديد فهم أولا و اخرا دهماء .

لكن برضة متقلقوش لسبب واحد

التربية .......... التربية ؟

أيوة التربية !

أحنا الجيل اللى كسر الخوف جواه و دا اللى هنربى أولادنا علييه
هعلم ولادى المشاركة الإيجابية
حقوقه المشروعة
أعلمه أحترام الشرطة طالما بيعاملوه بأحترام
أعلمه أنه أولاً و أخيرا أنه مصرى مش هقوله أبن 7000 سنة و فراعنة و أهرامات لأ هقوله أنه مصرى أتولد فى مصر بعد الثورة
أعلمه يفيد بلده
أعلمة يشارك فى الحيام السياسية
يساهم فى كتابة تاريخ بلده و ميقفش متفرج
عمرة ما يسكت عن حقه أبدا
يقول رأيه و ميخاف
و يبقى مواطن أيجابى .

فمهما حصل سواء العسكر مشيوا أو أترزعوا بغراء على الكرسى , برضة ولادنا هيكملوا المشوار :)

ماجد صالح