هذه شهادتى عن بعض ما حدث يوم السبت 19 نوفمبر
كنت نايم تعبان و أول ما صحيت فتحت الفيس لقييت سعيد بيقولى دول بيتضربوا فى الميدان و كلمنى و شوية و نزلت أنا و سعيد على الساعة تلاتة و نص و عقبال ما لقينا ميكروباص للسيدة عائشة عدى علينا بتاع نص ساعة لأن سواقين الميكروباصات مكانوش عايزين ينزلو السيدة عائشة و ركبنا لبباب الخلق و نزلنا بعيد إلى حد ما من الميدان و مشينا لمدة 15 دقيقة و دخلنا الميدان , كان العدد قليل و فيه عربية أمن مركزى مولعة .
هتفنا شوية و دخلنا أنا و سعيد معركة محمد محمود على الصف الأولانى قعدنا نضرب و فى وسط الضرب خدت مطاطى فى كتفى و فى المؤخرة " جايبين قناصة مطاطى ولاد الوسخة هههه " بس مفرقش معايا علشان لابسي تقيل . و فى مرة و أحنا بنتراجع النضارة وقعت و أنا من غير نضارة زى كوز الذرة .... مليش لازمة .... بس الحمد لله لحقتها " مش عارف إزاى " من على الأرض و محدش داس عليها و بعد عمليات هجوم و تراجع و بسبب الغاز دخلوا علينا الميدان و الناس واقعة فى الأرض , شيلنا الأتنين اللى فى طريقنا لأقرب المخارج عند عمر مكرم عند الأسعاف و مسيبناهمش إلا و هما كويسين و بيردوا علينا و طلعنا عند قصر النيل و دخل ولاد الوسخة الميدان و بيضغطوا علينا , الناس بتقول الكوبرى مقفول من الناحية التانية , قعدنا حوالى ساعة عند الأسدين نضرب عليهم لحد ما دخلوا بالغاز المكثف تانى نزلنا شمال على الشارع و فضلنا فى كر و فى و فيه ناس قالت نفتح المرور علشان العربيات تعطلهم بس للأسف المرور لما أتفتح اللأمن المركزى اللى جاى من الناحية التانيةوصل أسرع بس الحمد لله هجمنا على البوكس طلع جواه رتبة كبيرة و عسكرى , الناس مشوا العسكرى و مسكوا الرتبة بقوله أيه الـ***** اللى أنتوا بتعملوها دى يقولى خلاص خلاص خلاص و جيه واحد من ورا إداله شلوت فشيخ الراجل طار و بعد كدة خدوه مش عارف راح فين و سعيد خد خرطوش فى إيده و كان فيه محاولات دهس من عربيات ولاد الوسخة المركزى و دخلنا لما سمعنا أن مداخل كتير عليها ثوار بيضغطوا دخلنا من عند المتحف المصرى و الميدان أصبح لنا
ملاحظات اليوم
- شوفت ستات بنات مصريين الواحدة فيهم بـ 100 واحد من اللى بيقولو النساء عورة و لازم يقعدوا فى البيت و من غيرهم كنا هنتفشخ اليوم دة لأنهم كنوا اللى بيفوقونا من الغاز , دا غير الدعم النفسى لما تلاقى ست عجوزة فى وسط الضرب و بتدعيلنا
- الغاز يوم السبت كان حله الخل يتشم و البيبسى على الوجه و لكن يوم 20 الغاز مختلف , الخل مبيعملش حاجة و البيبسى بيزود الحرقان فى الوش
- ناس كتيرة قوى من التيار الأسلامى نزلت بعد القصة دى كلها و تلاقيه بيتكلم فى الأنتخابات و ريحته مسك كدة ولا كأننا كنا بنتفشخ من شوية
- كنت يومها تعرف اللى معاك من بدرى من ريحته اللى كلها غاز و خل و بيبسى
- كان فيه عيال بيسلموا الناس للشرطة بأنهم يقولو الشارع كذا الناس بتتقفش فيه و يشاورلك على شارع جانبى .... دايما تأكد من الشارع بنفسك و أمشى فى شوارع تعرفها
- كنت عندى يأس طول اليوم لولا سعيد اللى كان جنبى طول اليوم و بث فيا الأمل ... من غير سعيد كان الوضع أختلف بالنسبة لى .... شكرا يا سعيد
كنت نايم تعبان و أول ما صحيت فتحت الفيس لقييت سعيد بيقولى دول بيتضربوا فى الميدان و كلمنى و شوية و نزلت أنا و سعيد على الساعة تلاتة و نص و عقبال ما لقينا ميكروباص للسيدة عائشة عدى علينا بتاع نص ساعة لأن سواقين الميكروباصات مكانوش عايزين ينزلو السيدة عائشة و ركبنا لبباب الخلق و نزلنا بعيد إلى حد ما من الميدان و مشينا لمدة 15 دقيقة و دخلنا الميدان , كان العدد قليل و فيه عربية أمن مركزى مولعة .
هتفنا شوية و دخلنا أنا و سعيد معركة محمد محمود على الصف الأولانى قعدنا نضرب و فى وسط الضرب خدت مطاطى فى كتفى و فى المؤخرة " جايبين قناصة مطاطى ولاد الوسخة هههه " بس مفرقش معايا علشان لابسي تقيل . و فى مرة و أحنا بنتراجع النضارة وقعت و أنا من غير نضارة زى كوز الذرة .... مليش لازمة .... بس الحمد لله لحقتها " مش عارف إزاى " من على الأرض و محدش داس عليها و بعد عمليات هجوم و تراجع و بسبب الغاز دخلوا علينا الميدان و الناس واقعة فى الأرض , شيلنا الأتنين اللى فى طريقنا لأقرب المخارج عند عمر مكرم عند الأسعاف و مسيبناهمش إلا و هما كويسين و بيردوا علينا و طلعنا عند قصر النيل و دخل ولاد الوسخة الميدان و بيضغطوا علينا , الناس بتقول الكوبرى مقفول من الناحية التانية , قعدنا حوالى ساعة عند الأسدين نضرب عليهم لحد ما دخلوا بالغاز المكثف تانى نزلنا شمال على الشارع و فضلنا فى كر و فى و فيه ناس قالت نفتح المرور علشان العربيات تعطلهم بس للأسف المرور لما أتفتح اللأمن المركزى اللى جاى من الناحية التانيةوصل أسرع بس الحمد لله هجمنا على البوكس طلع جواه رتبة كبيرة و عسكرى , الناس مشوا العسكرى و مسكوا الرتبة بقوله أيه الـ***** اللى أنتوا بتعملوها دى يقولى خلاص خلاص خلاص و جيه واحد من ورا إداله شلوت فشيخ الراجل طار و بعد كدة خدوه مش عارف راح فين و سعيد خد خرطوش فى إيده و كان فيه محاولات دهس من عربيات ولاد الوسخة المركزى و دخلنا لما سمعنا أن مداخل كتير عليها ثوار بيضغطوا دخلنا من عند المتحف المصرى و الميدان أصبح لنا
ملاحظات اليوم
- شوفت ستات بنات مصريين الواحدة فيهم بـ 100 واحد من اللى بيقولو النساء عورة و لازم يقعدوا فى البيت و من غيرهم كنا هنتفشخ اليوم دة لأنهم كنوا اللى بيفوقونا من الغاز , دا غير الدعم النفسى لما تلاقى ست عجوزة فى وسط الضرب و بتدعيلنا
- الغاز يوم السبت كان حله الخل يتشم و البيبسى على الوجه و لكن يوم 20 الغاز مختلف , الخل مبيعملش حاجة و البيبسى بيزود الحرقان فى الوش
- ناس كتيرة قوى من التيار الأسلامى نزلت بعد القصة دى كلها و تلاقيه بيتكلم فى الأنتخابات و ريحته مسك كدة ولا كأننا كنا بنتفشخ من شوية
- كنت يومها تعرف اللى معاك من بدرى من ريحته اللى كلها غاز و خل و بيبسى
- كان فيه عيال بيسلموا الناس للشرطة بأنهم يقولو الشارع كذا الناس بتتقفش فيه و يشاورلك على شارع جانبى .... دايما تأكد من الشارع بنفسك و أمشى فى شوارع تعرفها
- كنت عندى يأس طول اليوم لولا سعيد اللى كان جنبى طول اليوم و بث فيا الأمل ... من غير سعيد كان الوضع أختلف بالنسبة لى .... شكرا يا سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق